واشتكى عدد من الذين استجوبتهم “ناظورسيتي”، من غلاء أسعار الأضاحي، وعدم قدرة ذوي الدخل المحدود على مواكبة هذا الارتفاع في الأسعار.
وأرجع المتحدثون “الغلاء”، إلى قلة التساقطات المطرية هذا الموسم، وتأخرها، ما أثر على الأعلاف وسعرها.
وقال متحدث أن متوسط الزيادة في سعر الأضاحي يتراوح بين 500 و 700 درهم على الأقل، مشيرا إلى أن كثير من الأسر الفقيرة لن تتمكن هذا العام من اقتناء الأضحية.
ويؤثر السماسرة على سعر الأضاحي حيث يعتبرون أكبر مستفيد، من هذه العملية التجارية، على حساب الفلاح، والمواطن البسيط.
وعن الحركة التجارية في السوق يقول المستجوبين أن معظم الناس لم يشتروا بعد، وينتظرون زيادة المعروض لعل الأسعار تنخفض قليلا. آملا أن يكون دخول دخول الجالية المقيمة بالخارج فأل خير، لإعطاء دفعة للحركة التجارية التي تعاني من ركود شبه كامل.