وفي هذا الإطار، طالب صاحب المحل، من عامل إقليم الناظور التدخل لتعويضه جراء ما لحقه من خسائر، مؤكدا أن بني شيكر تعاني تهميشا غير مسبوق وتضييق الخناق على سكانها جعلهم غير قادرين على توفير قوتهم اليومي حتى في مناسبات محددة كفصل الصيف الذي ينتظره أهل المنطقة لممارسة أنشطتهم التجارية في الشاطئ.
وشدد مواطن آخر، أن الشاطئ أصبح يعاني الأمرين بسبب انتشار الأزبال ومنع أهل “تشارانا” من ممارسة أنشطتهم التجارية، الأمر الذي جعل فئة عريضة من أرباب الأسر في حيرة من أمرهم بعد هذا المنع غير المهفوم.
وأوضح، إنه بالإضافة إلى الأنشطة التجارية كان مستغلو الشاطئ يعملون على تنظيفهم والتدخل لمساعدة المصطافين وانقاذهم من الغرق لأن الشاطئ غير محروس، لكن قرار المنع جعل هذا الفضاء يضيع يوما بعد آخر.
وطالب المتدخلون من الجهات المختصة التراجع عن قرار المنع لكي يسترجع الشاطئ حركيته وبريقه، وذلك إما بمنحهم رخص للاستغلال المؤقت أو تخصيص أماكن لممارسة أنشطتهم خلال فصل الصيف الذي ينتظرون حلوله على أحر من الجمر.