وذهب كثيرون للقطع بأن الحادثة تتعلق بغرق شاب حاول الهجرة سرا عبر البحر، قبل أن تداهمه الأمواج وتدفعه للغرق.
من جهته صرح متحدث باسم الشرطة الإسبانية الشهر الماضي، ان الاخيرة انتشلت 7 جثث، في متم شهر غشت، من البحر المتوسط على ساحل الجنوبي الشرقي للبلاد، لافتة إلى احتمال أن يكون المتوفين، مهاجرين حاولوا عبور البحر للوصول إلى أوروبا.
وقالت الشرطة الاسباينة، في بيان لها: “انتشل الحرس المدني سبع جثث هامدة قبالة أليكانتي ومرسية”، بعدما “طفت على سطح الماء بعد ظهر الأحد 28 وصباح الاثنين 29 غشت 2022”.
وجرى نقل الجثث إلى معهد الطب الشرعي من اجل إجراء تشريح، يحددد أسباب الوفاة والجنس والعمر وربما الجنسية”، بحسب ما أشار البيان الذي أضاف أنه “يبدو” أن هؤلاء “هم من أصول شمال إفريقية” و”غادروا بلادهم” و”أبحروا في قارب متداع “.
هذا قبل أسبوع من اليوم، تمكن فريق الأنشطة تحت الماء، التابع لقيادة الحرس المدني، من العثور على جثة شخص مغربي بالقرب من ميناء مليلية السليبة.
وأفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن جثة الهالك تم العثور عليها صباح أول أمس الأحد في مراحل متقدمة من التحلل، حيث كانت تطفو على البحر.
ووفقا لنفس المصادر، فإنه تم نقل جثة الشاب إلى ميناء مليلية المحتلة بعدما تم التأكد من وفاته، ثم تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات.