وسميت القافلة بـ”التضامنية” كونها مجانية، تجمهر من أجل الاستفادة من خدماتها المئات على أبواب القاعة المحتضنة، إذ صرّح أحد منظمي النشاط بأن ما يويد عن 12 تخصصا طبيا قُدِّم للمستفيدين، إذ استفاد 700 شخص إلى حدود زوال أمس، فيما بقي الآلاف في لائحة الانتظار.
وقال عضو عن تنسيقية المجتمع المدني ببوعرك، بأن الساكنة في ظل بعد المراكز الصحية، كانت في حاجة ماسة للتطبيب، والاستفادة من الفحوصات والكشوفات، سواء في الطب العام أو الخاص، مقابل الغلاء في فواتير خدمات الطب الخصوصي بالناظور، الذي يوازيه الفقر بين هذه الأسر.
وأمنت عناصر من الدرك الملكي والسلطات المحلية تدفق المئات من المستفيدين نحو القافلة، إذ يظهر جليا حجم الوافدين، والذي يميز القافلة عن غيرها في مشهد لم تشهده الناظور منذ سنوات، خصوصا كون الجائحة فرضت تدابيرها الاحتياطية والقاضية بمنع التجمعات والانشطة الكبرى.