ولفت هؤلاء، إلى أنه منذ بداية ارتفاع أسعار المحروقات، تراجعت الحركة بمحطة الحافلات، وهو ما جعل ممتهني القطاع يتجرعون المعاناة في صمت حتى في ظرفية العيد الذي كان من المنتظر أن تأتي لهم بالفرج.
وعاينت “ناظورسيتي”، تراجع أعداد المسافرين بمحطة الحافلات بالناظور، وهو ما يظطر بالحافلات لتنطلق دون إكتمال حمولتها القصوى.
وكانت المحطة الطرقية، تعرف رواجا كبيرا خلال الأعوام الماضية، حيث كان عدد كبير من المواطنين يتنقلون خارج المدينة لقضاء العيد مع أحبابهم، غير أن عودة أبناء الجالية هذه السنة لم يشفع في ظل رحيل الآلاف من ممتهني التهريب المعيشي الذين كانوا من ساكنة الإقليم بالأمس القريب.
وبعد أن أغلقت مدينة مليلية المحتلة أبوابها، أصبحت محطة المسافرين بالناظور، تعيش على وقع الركود والجمود حتى بعد فتح الحدود، حيث توقفت أنشطة التهريب، ولم يعد يتواجد بالناظور عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا يمتهنون التهريب المعيشي، أو يعملون بترخيص داخل الجيب المغربي المحتل.
ويشار إلى أنه خلال الأعوام الماضية، كانت محطة المسافرين تعرف خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى، رواجا كبيرا.