وتتكيف سرعة الباص مع البيئة المحيطة بها بفضل تقنيات توجيهية، ويمكنها التوقف بالكامل عند الاقتضاء لضمان سلامة المشاة والركاب على حد سواء، بحسب القيمين على هذا المشروع قبل سنوات.
وجاء في بيان سابق صدر عن هيئة الطرق والمواصلات التي أطلقت هذا المشروع بالتعاون مع مجموعة “إعمار” العقارية ” يعد الابتكار في قطاع النقل وإيجاد حلول للتنقل في المدينة إحدى الركائز الرئيسية لرؤية ’دبي الذكية‘، كما يشكل جزءا من إستراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة التي تم إطلاقها”.
تأثر علاء بنحدو لم يأتي على ما يبدو بتأثر بالحضارة الألمانية على ما يبدو، بقدرما هو تلميح للمقارنة بين مستوى يعيشه الشارع اليومي بالناظور والمغرب، وآخر في “الفردوس الأوروبي”، حيث شتان بين هذا وذاك، ناهيك عن نجاح تجربة الباص الجديد، رغم غياب السائق، ومدى تأقلم الراكبين مع التكنولوجيا الجديدة، بكل تحضر.