وحسب مصدر الموقع يومها، فإن الموقوفين السبعة، يتحدرون من منطقة سوس، كانوا يعيشون حياة الشارع بمدينة بني انصار، قاموا بمواجهة مجموعة ثانية من “الحراكة” ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح أحدهم نقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
وعلمت “ناظورسيتي”، أن الجرحى الأربعة، ينحدرون من مدينة فاس، وقد أصيب أحدهم على مستوى أنحاء متفرقة من جسده بعد تلقيه عدة طعنات بواسطة سلاح أبيض.
جدير بالذكر، أن عناصر الأمن الوطني ببني أنصار، تعمل منذ مدة على محاصرة جحافل الحراكة بعدما صاروا يتجولون بشكل يومي أمام السياج الحدودي لتقمص فرصة اقتحام جيب المدينة المحتلة، العمليات التي مكنت في أكثر من مناسبة من توقيف العشرات وترحيلهم إلى مدن بعيدة.
من جهتها، تعمل المنطقة الأمنية بالناظور ممثلة بمفوضية الأمن ببني أنصار قصاري جهدها لاحتواء ظاهرة “الحراكة” في الوقت الذي تتنامى فيه بقوة في الصيف.