المحور الأول، أضمر علاقة “الأدب الكولونيالي” بالاستعمار وإسهامه في صناعة التاريخ.
المحور الثاني، استُشِفَّ منه تطرق الراوي إلى محل الريف من الكتابات الكولونيالية، خصوصا الفرنسية والإسبانية منها.
تضيف ذات القراءة، بأن منطوق المحور الأخير، لرواية “منفي موكادور” يؤكد أنه عمل أدبي ينتقد الخطاب الاستعماري.
وأبرز لمريض بأن لشقر في الرواية، انطلق من وعي تام بضرورة تصحيح التاريخ الذي كرّسه الاستعمار استنادا إلى سلطة الهيمنة حينئذ.
وعم النشاط المنظم مساء أمي نقاش وتبادل للآراء حول الرواية النيرة التي قل نظير جنسها الأدبي مؤخرا، خصوصا إبان فترة الجائحة التي جمدت الإنتاجات فكرية نسبيا بالريف و المملكة والعام أجمع.