وعبر بعد ذلك حارس المنتخب المغربي، منير المحمدي، عن سعادته بانتقاله إلى فريق الوحدة السعودي.
وأوضح منير المحمدي في لقاء مع الإعلام، أنه حر في اختياراته وأن اللعب في السعودية تجربة مهمة وغنية.
وقد مرّ على تاريخ المنتخب المغربي حراس مرمى بإمكانيات فنية وبدنية محترمة، دافعوا بكل قوة عن عرين “أسود الأطلس”، وكان من أبرزهم الراحل علال بنقسو، الذي حمل ألوان قميص المغرب في نهائيات كأس العالم 1970، وكذلك الحارس بادو الزاكي الذي تألق في مونديال 1986، والقائمة طويلة لحُماة العرين، الذين نجحوا في حفر أسمائهم بأحرف من ذهب في خزائن الكرة المغربية، ويبقى للمحمدي تميزه الخاص.
ومع المدربالبوسني وحيد حاليلوزيتش، حضر في الفترة الحالية، الحارس المتألق منير المحمدي والمُحترف في دوري الدرجة الثانية الإسبانية برفقة نادي ملقة سابقا، والذي أكد في تصريحات خصّ بها صحيفة عربية ، أن السر وراء تألقه مع “أسود الأطلس”، يعود بالأساس للمنافسة التي يعيشها مع زميله ياسين بونو حامي عرين فريق إشبيلية، مؤكداً أنه يحاول دوماً الاجتهاد في التدريبات كي يظل منافسا قويا.