قال مواطنون بالناظور بـ “ناظورسيتي” أن بعض المحسنين رخصوا لأنفسهم التصوير، والتشهير بآلام الفقراء، ووجوههم شاحبة أثناء تسليمهم أضاحي العيد كصدقات”، وهكذا حث رواد مواقع التواصل الاجتماعي على غرار مواطنين من الناظور عبر أثير الموقع، الجمعيات والمحسنين الذين يقومون بتوزيع أضاحي كمساعدات، بعدم استخدام عدسات الهواتف لتوثيق عمليات تقديم مساعدات المحتاجين والفقراء، لنشرها على شبكات التواصل للتباهي والتشهير، ولو من باب التقرير.
ويوشك عيد الأضحى المبارك على الوصول، ليذكر مجددا الفاعلين المدنيين بمطالبهم بتقديم صدقات العيد في كتمان، وألا داعي لتوثيق الحملات، ما دام الموزعون محل ثقة لدى المحسنين، أو على الأقل الامتناع عن نشر ما تم توثيقه، رحمة بالأشخاص الذين يتلقون تلك المساعدات وتجنبا لتعريضهم للتشهير أمام الملأ.
كما شدد المشاركون في “ميكروطروطوار” الموقع، أن العمل الخيري والصدقات تكون بكتمان، ولا يجوز الرياء بها أصلا، وأن تصوير ذلك يؤثر نفسيا واجتماعيا على المعوزين، فلا يجب إظهاره أمام الملأ حفاظا على كرامة الإنسان.