وقال، إن الدبلوماسيين المغاربة اتصلوا بالمومسات وحددوا نقطة للالتقاء في مركز للتسوق يقع في بلدة “أوساكوين”.
وأضاف ” ذهبوا بعد ذلك إلى شقة في مبنى يقع في قطاع نافارا من أجل قضاء ليلة حمراء، وهناك أعطتهم المومسات منوما مع الشراب لتقمن بعد ذلك على سرقة ممتلكاتهمّ”.
وغادرت المومسات الشقة، بعد أن قمن بسرقة هواتف ذكية وأجهزة لوحية رقمية من ضحاياهن.
وفي المقابل، تم نقل الدبلوماسيين إلى مستشفى “Clinica del Country”، حيث لايزال أحدهم تحت المراقبة الطبية.
إلى ذلك، ختم العقيد فاسكيز تصريحه، بالتأكيد على إشراف الشرطة الكولومبية على إجراء تحقيقات مكثفة لتحديد هوية النساء المشتبه فيهن وتوقيفهن من أجل تقديمهن إلى العدالة.