هذا، علاوة على ظهور أسراب من “قناديل البحر” تغزو شواطئ السعيدية وراس الما.
وقال أخصائي، أن خروج السلاحف العملاقة من البحر نحو الشاطئ، يكون بغرض وضع البيض لا أكثر، فيما بدا أن الشاطئ المذكور والذي شهد خروج السلحفاة اليوم الجمعة 03 يونيو الجاري، لا يعرف أي حركة لمثل هذه السلاحف منذ عقود، كون آهلا بالسكان والمصطافين والصيادين على مدار السنة.
وتعتبر السلاحف البحرية زواحف كبيرة تستطيع مواصلة الحياة والوجود منذ ملايين السنين بدون انقراض.
وتتزاوج السلاحف عادة خلال مارس أو ماي من كل سنة، وتبدأ عملية التعشيش في أواخر شهر أبريل، وذلك بأن تخرج الإناث من البحر وتبحث عن مكان مناسب لتحفر بأرجلها السفلية حفرة لتضع فيها البيض ثم تردمها مجددا، وقد تسبق عملية وضع البيض محاولة الحفر في عدة أماكن للتمويه على مكان البيض الحقيقي.
وحول هذا التفسير العلمي، تمحور سيناريو خروج السلحفاة ببني أنصار اليوم يقول خبراء، غير أن خروجها لم يكن آمنا على ما يظهر في الفيديو أسفله.
<iframe width=”510″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/i7SaoXPc3GA” title=”YouTube video player” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen></iframe>