وفي نفس الوقت بدأ المئات من المهاجرين يتسلقون السياج، ويتدافعون من أجل بلوغ “الفردوس الموعود”، ما تسبب في عدم تحمل السياج وزن الكم الكبير من “المهاجمين” دفعة واحدة، لينهار بهم، ويسقط العشرات أرضا، ما تسبب في العديد من الوفيات والجرحى.
وظهر بعض المهاجرين وهم يستعملون عنفا مفرطا بحق عناصر الأمن المغربي، حيث ألقوا عليهم الحجارة والعصي، وكل ما تلتقطه أيديهم. كما لم تسلم سيارت الشرطة، والقوات المساعدة من الهجوم والتخريب، فيما استعملوا إحدى سيارات الجهاز الأخير لتسلق السياج الحدودي مع مليلية المحتلة.
وتسبب الهجوم العنيف في العشرات من الإصابات، ويبدوا من خلال أحد مقاطع الفيديو سيارات الإسعاف وهي تحمل المصابين، فيما يتكأ البعض الآخر على زملاءهم، وحمل آخرون على النقالات، وسمع صوت أحد العناصر الأمنية وهو يقول عن زميل له “كيموت”، في إشارة إلى خطورة الإصابة التي تعرض لها أثناء الهجوم.