وبدا واضحا حالات الاختناق حد الموت، بسبب تدافع المهاجرين فيما بينهم، وتكدسهم في مكان ضيق حيث علقوا دون حول أو قوة، وبدون قدرة على الحركة.
ويسمع في الفيديو أنين بعض المهاجرين وهم خائري القوى ومنهكين كأنهم يستغيثون طلبا لمساعدة عناصر الأمن المغربي.
وبالفعل حاولت أجهزة الأمن تقديم يد المساعدة للعالقين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبدؤوا في استخراج العالقين لإسعافهم.
وكان المسؤولين بوزارة الخارجية ووزارة الداخلية قد عقدوا لقاءا بمقر وزارة الخارجية مع عدد من السفراء الأفارقة. شرح الجانب المغربي خلال هذا الاجتماع تسلسل الأحداث وعرض تسجيلات بالفيديو للأحداث.
وتبين للسفراء بعد اللقاء حسب التصريحات التي أدلوا بها، أن العنف الكبير للمهاجرين وتدافعهم في مكان ضيق هو ما تسبب في عدد الضحايا الكبير.