وبعد أن أغشي على الضحية من التعب ونزف الدماء على مستوى حي عاريض س1، بدا للساكنة من الوهلة الأولى أنه حالة أخرى روتينية من ضحايا العصاية التي تتاجر بالبشر، فيما بدا أيضا أنه مشهد مألوف.
وقال العديد من ساكنة ديار عاريض، بأن رجال الأمن الخاص بتجمع ديار عاريض، يغيثون بشكل مستمر ضحايا كثر تتم سرقة ممتلكاتهم وتعنيفهم بعد إيهامهم بنقلهم إلى الــ”حريك”
هذا وقد هرعت عناصر أمنية إلى حي عاريض تبعتها سيار إسعاف نقلت ضحيتان تعرضا للعنف إلى مستعجلات المستشفى الحسني بالناظور، فيما فتح الأمن تحقيقه مع أحد الضحايا.
وأقلت سيارة أمنية الضحية الثالثة لإكمال التحقيقات بمقر الديمومة، والقيام باللازم.
وتساءل العديد من المواطنين عن مدى استحالة الحيلولة دون إيقاف هذه العصابات التي لا تتاجر بالبشر بل تنصب عليهم، لتمارس عليهم جرائم خطيرة بلغت حدتها إلى محاولات القتل، في الوقت الذي ظهر في الحي قبل أسابيع أضخاص كثر تعرضوا لتعنيف و”كريساج” وإصابات من شأنها تصفيتهم جسديا لولا فرارهم.