أضحى مخدر البالون (نفاخات الشانتيلي)، مألوفا لدى شباب الناظور، نظرا لمفعوله اللحظي وسهولة الحصول عليه، إذ يكفي أن يتوجه المرء إلى إحدى محلات بيع السجائر أو منتجات الحلويات لاقتناء علبة خراطيش أو ما يسمى بالـ “قرطاسات”، ليحظى بدقائق من “الدوخة/الممتعة” تنقله إلى عالم آخر، دون أن يبارح مكانه.
وأخبرنا فاعلون اجتماعيون بالناظور، بأن انتشار هذا المخدر يطرح أسئلة جوهرية عنوانها، من يحمي الشباب من هذه المنتجات التي تفسد أخلاق المتمدرسين وغيرهم.
وقال آخرون، بأن معظم مستعملي هذا المخدر، من أبناء الجالية المقيمة بالخارج، واضحى انتشاره قويا، لدرجة غزوه للمقاهي والملاهي.
وفي مدن كبرى كالدار البيضاء، أو فاس، انتشر البالون بقوة، ما عدى الناظور التي استقطبته على ما يبدو من خارج المملكة مع رحلات الشباب من أبناء الجالية.