وقال الباحث بوتخريط حول رفروع: “ميمون ليس مجرد فنّان ومغني فحسب ، بل هو إنسان ، وإنسان بمعنى الكلمة..متفوق علي نفسه بشهادة الكثيرين ..يحبه الجمهور… فنان بسيط في حياته وقمة في التواضع..”
يضيف صاحب القلم: “أحب الموسيقى وأتقن الغناء.. فنان متمكن جدا من ادواته له حضور قوي جدا استطاع من خلال رحلة طويلة ومهمة ان يضع اقدامه بشكل ثابت في الساحة الفنيه..”
ومما لا شك فيه ان ميمون أحدث كذلك نقلة نوعية جديدة للأغنية الريفية من خلال مسيرته الطويلة، لما لموسيقاه من حضور كبير، ولعذوبة نغماتها وايضا لحسن استغلاله لإمكانياته الصوتية المرهفة.
قد لا نختلف حول الامكانيات الغنائية العالية والصوت المميز الذي يتمتع به ميمون، وحتى من كانوا ينتقدونه لأسباب او لأخرى لا ينكرون موهبته العالية التي صقلتها التجارب الطويلة لرحلته الفنية التي تدرج فيها منذ أن كان تلميذا.. ولا خلقه لنفسه قاعدة جماهيرية كبيرة جداً أهلته لاعتلاء قائمة الفنانين الشباب من أبناء جيله.
وكان رفروع قد أصدر أغنية “رحريق” التي أثارت الجدل في السوشل ميديا، بين محبي هذا الفنان الريفي الأسطورة، حيث رجح العديد من هؤلاء بأن ميمون رفروع يعاني العزلة بعد أن عبر عن معاناته في الأغنية والكليب السابق.