وكانت قضية المرحومة قد أثارت الرأي العام، إذ جرى بث نداء مساعدة من أجل المساهمة في تحمل مصاريف علاج فاطمة، وبعد الاستجابة من طرف العديد من المحسنين تم جمع مبلغ مهم يسمح للمريضة وللمتبرع أن يقوما بعملية النقل بالمدينة التركية اسطنبول.
وبمساعدة من جمعية تويزا للأعمال الاجتماعية، تمت جراءات الترحيل الأول بعد أن تم التأكد من توافق الأنسجة بين الأم وابنها.
وأثناء الدفن، تلقى الحاضرون موعضة حسنة من واعظ، تحدث فيها عن حقوق وعقوق الوالدين، وقيمتهما، والدرجة العليا عند الله لاحترامهما والإحسان إليهما، ضاربا المثل بالشاب الذي توفيت أمه وفي جسدها جزء من كبد ابنها..
وبهذا الخطب الجلل، تتقدم أسرة ناظورسيتي لعائلة المرحومة ولابنها البار بتعازيها الصادقة، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ويتغمد المرحومة بشآبيب الرحمة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون