حوادث السرق المتكررة بين كل من أزغنغان، سلوان، الناظور وغيرها ساءلت وزير الداخلية في غير ما مرة بقبة البرلمان مؤخرا.
ومن جهته، أوفد عبد اللطيف الحموشي مؤخرا إلى الناظور فرقة خاصة بمكافحة العصابات، في استثناء هم 3 أقاليم من المملكة فقط، بينما قلت الجريمة المنظمة، لترتفع الظاهرة بأشكال أخرى بعد إغلاق الحدود وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وفي خبر ذي صلة، شهدت مدينة أزغنغان يوم الجمعة 6 ماي الجاري، حادثتي سرقة لمحلين تجاريين أحدهما وكالة لتحويل الأموال في واضحة النهار، على غرار عمليات سرقات المنازل التي تباطئت وتيرتها منذ أسابيع بالمدينة المجاهدة.
وفي شريط فيديو توصلت ناظورسيتي بنسخة منه، يظهر شخص حاول اقتحام وكالة لتحويل الأموال بالشارع الرئيسي بأزغنغان، فيما قال شهود عيان أنه قام بالهروب دون إكمال السرقة بعد سماعه صراخ استغاثة لسيدة كانت تمر بالقرب من المحل.
هذا، وبعد عشرين دقيقة من المحاولة، عمد نفس الشخص إلى اقتحام محل تجاري لبيع المواد الغذائية عابثا بمحتوياته، ونهب منه العديد من السلع.