ويخلف شي الرؤوس الكثير من المخلفات والأوساخ خصوصا في الشوارع، لهذا تقوم بعض الجماعات والمدن بمنع هذه “المهنة”، وتخصيص أماكن خاصة لهذا الأمر حفاظا على نظافة البيئة.
ورغم أن “تشويط الرؤوس” أصبح عادة، لها بعض المنافع للشباب الذين يقومون بها، أو للعائلات التي تحتاج إلى من يقوم لها بهذه الخدمة بمقابل مادي، إلا أن بعض الآثار السلبية التي ترافقها تستدعي حسب البعض تنظيم هذه العملية وتخصيص أماكن محددة لها بعيدا عن الشوارع الرئيسية.
وكانت جماعة الناظور قد أطلقت حملة واسعة لتنظيف الشوارع والأزقة والساحات ودعت المواطنين للانخراط في رهان “الناظور أنظف مدينة في المغرب خلال العيد”، وهو الرهان الذي لا تساعد مثل هذه العادة على بلوغه.
وهو ما يستدعي التفكير مستقبلا في حلول عملية تكفل للشباب والعائلات المستفيدة، الحفاظ على هذه العادة الموسمية، مع الحفاظ في نفس الوقت على نظافة المدينة وفضاءاتها من مخلفات شي الرؤوس.