وفي انتظار خروج الوزارة المعنية عن صمتها، أدى الفيديو المتداول إلى إثارة النقاش حول العنف المدرسي من جديد باعغتباره ظاهرة تسيئ لصورة المدرسة العمومية المغربية.
جدير بالذكر أن ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية المغربية ليست وليدة اليوم، بحيث تشكل واقعا اجتماعيا صعبا لم تتمكن الجهات المسؤولة عن القطاع بعد من إيجاد حلول ناجعة لهذه المعضلة.
وعلى الرغم من أن وزارة التربية تمنع ونتبذ العنف من جميع الجهات في المدارس، إلا الفيديوهات التي توثق لهذه الظاهرة من مدن مختلفة ومتفرقة تعرف انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت وزارة التربية الوطنية، اتخذت مجموعة من الإجراءات بغية التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تنخر المدرسة المغربية، وذلك عبر إعداد استراتيجية قطاعية مندمجة لوقاية الأطفال المتمدرسين من العنف.
وارتكزت الوزارة في استراتيجيتها على المرجعيات البيداغوجية والتربوية والقانونية، من جملة تدابيرها توفير بنيات وآليات للحد والوقاية من العنف بالوسط المدرسي.