إلاّ أنها كانت رغم كل ذلك وبفضل كل معلّم تولى مهمة إدارة أقسامه وأفواجه “مدرسة” رسخت في تلامذتها حب العلم والمعرفة، تبجيل المعلم الرسول، وتقدير رسالة التعليم النبيلة التي استمرت في المدرسة الابتدائية على يد أساتذة وأطر المدرسة وتلاميذها.
حفل التكريم الذي حمل شعار “شكرا معلّمي” كان فرصة لتجديد اللقاء بين أجيال من المدرِّسين وتلاميذهم، لترسيخ ثقافة الاعتراف والتقدير والاحترام عند الجيل الجديد من المتعلِّمين خاصة بعد ما تسجله المدارس العمومية في السنوات الاخيرة من سوء معاملة للمدرِّس.
وإيمانا منهم أن لا شيء أشرف وأجلّ من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا، كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي، وقف التلاميذ القدامى للمعلمين “تبجيلا” وتقديرا واعترافا في مختلف فقرات الحفل المؤثرة والمبهجة.
“شكرا معلّمي” هي رسالة بعثها قدماء تلاميذ مدرسة عمر مختار، من خلال حفلة نهاية الموسم الدراسي الحالي من الناظور إلى كل المعلمين.