هذا وحسب مصادر “ناظورسيتي”، فقد تم العثور على القنبلة يومها بحي “أفوراس” بجماعة ميضار، مما استدعى حضور عناصر من القوات المسلحة ورجال السلطة، إلى جانب عناصر الدرك الملكي.
وفي أكتوبر من نفس السنة، عثر على قنبلة أخرى تعود لحقبة الإستعمار الإسباني، وذلك في منطقة خلاء بتراب جماعة دار الكبداني، حيث قالت مصادر مطلعة أنها قد تكون من مخلفات المستعمر الإسباني في حرب الريف.
وأضافت مصادر محلية يومها، أن العثور على القنبلة كان بدوار لعري نافع، حيث قامت عناصر من المركز الترابي للدرك الملكي، والسلطات المحلية، بزيارة المكان للتأكد من الأمر، كما حضرت عناصر من القوات المسلحة الملكية قادمة من حامية الناظور وذلك قصد معاينة القنبلة وحجزها.
ووفق المصادر ذاتها، فإن ذات الجهات الأمنية عملت بحضور السلطات المحلية على حجز القنبلة التي تزن حوالي 5 كيلوغرامات، ويبلغ طولها حوالي 22 سنتمر واتخاذ الإجراءَات التي تلزم في هذا الصدد.