وفي الختام يقول الهلال المنظم، بأن الحملة لم تنتهي لأن المرضى سيحتاجون للدم والهلال الأحمر المغربي دائما في استقبال المتبرعين ويرحب بهم وإن مثل هذا العمل يعتبر عملا تضامنيا منقذا للأرواح.
وفي سياق ذي صلة، قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد 19، في تدوينة له على صفحته الخاصة على الفايسبوك، “إنه لا يتبق في احتياطي مخزون الدم بالمملكة إلا ما يكفي لتغطية أربعة أيام فقط”.
وعبر الإبراهيمي عن استغرابه لنفاذ مخزون الدم في المغرب وعدم اكتراث المغاربة بالتبرع، في الوقت الذي نتبجح فيه بقيم التضامن والتكافل.
وشدد المصدر ذاته، على أن عدم كفاية احتياطي مخزون الدم بالمغرب، لا تتحمل فيه الدولة المسؤولية، مسترسلا، “الحقيقة المرة هي أننا كمغاربة نقاطع التبرع بالدم”.