بالإضافة للجوائز للمتعلمين تم توزيع بذلات رياضية على شباب القرية و كرتين من نوع Mekassa.
وشهد هذا الحفل كذلك تكريم أحد اعمدة التعليم بالقرية السيد الحسن أجعون.
للإشارة فالحفل تضمن فقرات تنشيطية كانت عبارة عن مسرحيتين من تقديم تلميذات وتلاميذ الفرعية إحداهن تحت عنوان المحاكمة العادلة والأخري بتكامل الأجهزة الإكترونية والسمعية والبصرية مع الكتاب لتكوين شخصية الإنسان بالإضافة لأنشودة ملحمة أدهار اوبران، كما كان للبهلوان حضور مميز في تنشيط الحفل بفقرات كانت رائعة ولقيت تجاوب كبيرا من طرف الحاضرين.
وأختتم الحفل بمائدة شاي على شرف الجميع.
للإشارة فهذه الالتفاتة أتت في سياق ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجهود العلمية والتضحيات التي يبذلها المتعلمون والمتعلمات و الأطر الإدارية والتربوية في سبيل الرقي بمستوى المؤسسات التربوية وكذا
ترسيخ قيم قادرة على النهوض بالمجتمع ،قيم تعطينا إنسانا ذا قيمة وليس إنسانا ناجحا فحسب.
هذا وإن الإنسان الناجح ينفع نفسه فقط عكس الإنسان ذو قيمة فإنه يساعد المجتمع على الرقي والتقدم وترسيخ قيم التسامح والتعدد والآختلاف.
فقيمة الإنسان تقاس بالمعرفة والعلم والأفكار عكس الإنسان الناجح فيقاس بمدى توفره على الإمكانات المادية.