ويسارع عناصر الوقاية المدنية وكذا السلطة المحلية، من أجل تحرير الشاحنة حتى لا تحترق، ولتكمل دورها في إخماد الحريق الكبير.
ويجد “الإطفائيين” صعوبات كبيرة في إطفاء الحريق، بسبب اندلاعه في منطقة كانت امتداد لبحيرة مارتشيكا، ولازالت تربتها عبارة عن وحل، يجعل من تحرك الآليات والجرافات والشاحنات عملية صعبة ومعقدة.
هذا وتوجد الوقاية المدنية والقوات المساعدة في حالة استنفار قصوى، في صراع مع الزمن من أجل تطويق الحريق.
فيما استنفر الدرك المكي أيضا عناصره لتمشيط المنطقة، حيث يشتبه في وقوف أشخاص وراء إشعال الحريق عمدا.