وعلى غرار ذلك عادت مصالج جماعة الناظور لتنظم حملة أخرى بعد الزوال مدعمة بأسطول من شاحنات التي استأجرتها الجماعة من أجل تدعيم إمكانيات شركة النظافة بالمدينة، وبعناصر من العمال المندرجين في إطار برنامج أوراش وبإيعاز من السلطات المحلية (عمالة الناظور)، ولمدة ساعة بعد تراكم الأزبال بالمدينة، الحملة التي أتت استمرار للعملية التي بدأت منذ يوم أمس تحت إشراف رئيس الجماعة واستمرت إلى الساعات الأولى من صباح اليوم من أجل مدينة نظيفة خلال يوم العيد.
وأعيدت البسمة لشوارع الناظور، حيث بدت في ظرف وجيز كأنها لم تعش فوضى النفايات، وكأن حاويات الأزبال لم تستقبل شيئا، مع تنقية لمحيطها.
ويعرف يوم عيد الأضحى تضاعف كميات النفايات التي تخلفها ساكنة مدينة الناظور بسبب “الأضحية”، لذا تجندت جماعة الناظور للتصدي لكل ما من شأنه تلويث الشوارع والأزقة، حتى تحافظ على مدينة نظيفة في عيد الأضحى..
واستدعى الأمر اكتراء عدد إضافي من الشاحنات، والاستعانة بعمال إضافيين وفرتهم جماعة الناظور والسلطات المحلية، على رأسها عمالة الناظور.
وكان أزواغ ناشد الساكنة بالانخراط في حملة “الناظور أنظف مدينة في المغرب خلال العيد” ودعاهم إلى إخراج نفاياتهم ما بين الساعة 12 والواحدة زولا.
مشاهد رصدتها عدسة الموقع قبل تدخل مصالح الجماعة اليوم زوالا، وأخرى بعد العملية الأخير بعد الزوال مباشرة: