يشتكي مواطنون من أوربيع بجماعة بني ملال من رداءة مقطع طرقي يربط الحي بمنتجع عين أسردون وبالمدينة، ويطالبون الجهات المسؤولة بزيارة المنطقة لرفع الإقصاء والتهميش اللذين طالا هذا التجمع السكاني، الذي يعتبر من اللبنات الأولى للمدينة.
وقال مواطنون، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس، إن طرق الحي باتت مهترئة وتتسبب في العديد من حوادث السير، خاصة من طرف أصحاب الدراجات النارية، متطلعين إلى زيارة السلطات الإقليمية للحي من أجل معاينة الوضع عن كثب.
وأكد زايد السعدي، من قاطني الحي، أن مطلب الساكنة بشأن المقطع الطرقي المذكور تفرضه الحاجة الماسة إلى التنقل بين الحي ومنتجع عين أسردون وإلى المدينة، مشيرا إلى أن أغلب وسائل النقل العمومي، خاصة سيارات الأجرة الصغيرة، تتفادى الولوج إلى الحي بسبب رداءة بنيته.
وأفاد سعيد البارودي، من حي المعدن- أوربيع، بأن أغلب الحوادث التي تقع في أوربيع تكونُ بسبب الوضعية المهترئة للطريق، وخاصة في فصل الشتاء، حيث تتحول الحفر إلى برك مائية تتصيد كافة المارة، ومع ذلك لا أحد من المسؤولين سبق أن زار الحي.
وقال سعود مصطفي، ابن أوربيع، إن “الحي أصبح معروفا بالحفر، والطوبيس تيبدل الوجهة ديالو باش ما يدوز من هاد الطريق.. هادشي بزاف علينا أحنا مكرفصين..”، والحال يزداد سوءا خاصة في موسم الشتاء حيث تنضاف مشاكل بالوعات الصرف الصحي.
وأجمع المتدخلون على أن “إصلاح المقطع الطرقي المذكور من شأنه أن يحد من معاناة المتمدرسين ويسهل تنقل الساكنة لقضاء أغراضها، خاصة في موسم التساقطات”، مشيرين إلى أنهم يعولون على السلطات الولائية والمجلس المنتخب لتأهيل البنية الطرقية للحي.