وتسفر مثل هذه الحملات استحسانا بين ساكنة الإقليم، باعتبارها تُعنى بصد أية عمليات غش أو تهاون قد يؤثر سلبا على صحة المواطنين وتقف مراقبة لجودة المواد الاستهلاكية.
وتقل هذه الحملات بشتى أقاليم المملكة، ما يفتح المجال لاستفحال ظواهر الغش، وعدم مراعاة جودة المواد الغذائية الاستهلاكية وكذا التلاعب في الأسعار، ففي أبريل الماضي قامت اللجنة المحلية لمراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك بقصبة تادلة بحملة للمراقبة، طالت العديد من المحلات التجارية بالمدينة المذكورة والسوق الأسبوعي بها.
وحجزت اللجنة المحلية لمراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك، حينها على كميات مهمة من المواد الغذائية التي لم تعد صالحة للاستهلاك.
وتمكنت اللجنة المحلية من إتلاف 217 وحدة من مشتقات الحليب، و486 وحدة من المنسمات الغذائية، و13.5 لترا من المشروبات الغازية، و35 من العصائر ووحدات من المرتديلا، بالإضافة إلى معلبات الطماطم من حجم 60 غراما.