اندلعت النيران بجبال إفرني (ضواحي إقليم الدريوش) وتصاعد إلى عنان السماء إذ يشاهد الآن من مسافات بعيدة
وتعاين ناظورسيتي من عن قرب تدخلات فرقةالإطفاء لمقاونة السنة اللهب والأدخنة المتصاعدة.
وحضر إلى عين المكان عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، حيث تم ربط الاتصال بالمصالح المركزية، والتي وفرت طائراتين من نوع “Canadair CL-415” لإخماد الحريق الذي لم تتم السيطرة عليه لحدود الساعة.
ومن المرجح أن يزداد انتشار النيران بمساعدة الرياح، وبسبب ارتفاع الحرارة، ما لم تسيطر على الوضع السلطات، خصوصا بعد احضار طائرات كنادير من الناظور.
يحدث ذلك في وقت اعتقد فيه الدريوشيون وسائر المغاربة بانتهاء موسم الحرائق مع انخفاض مؤقت لدرجات الحرارة