وفي أولى ساعات صبيحة يوم الأحد 31 يوليوز 2022 أطلقت طائرة أميركية مسيرة صاروخين على منزل في الحي الدبلوماسي على بعد حوالي 3 كيلومترات من السفارة الأميركية وسط العاصمة الأفغانية كابول واغتالت أيمن الظواهري.
وبعد ذلك، قال أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، في منشور له عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “طالبان دفنت جثة الظواهري ورفاقه سراً في منطقة بانجواي في ولاية قندهار جنوب أفغانستان”.
وأضاف أمر الله: “أرسل لي شخص من قندهار صوراً وإحداثيات، وادعى أن الظواهري ورفاقه دفنوا سرًّا في منطقة بنجواي في ولاية قندهار”.
ولزم قادة “طالبان” الصمت بشكل مبالغ بشأن الغارة الأميركية، ولم يؤكد هؤلاء وجود أو مقتل الظواهري في العاصمة الأفغانية.
وقالت 3 مصادر في الحركة، بأن كبار قادة “طالبان” أجروا مناقشات مطولة حول كيفية الرد على الضربة الأميركية.