شهدت المدن المغربية، اليوم الجمعة، عشرات الوقفات الاحتجاجية، في إطار جمعة طوفان الأقصى الـ34، التي دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تحت شعار “لن نصمت ورفح تحت النار”.
وعرفت الوقفات مشاركة مواطنين من مختلف الأعمار، نساء ورجالا، رفعوا الأعلام الفلسطينية، واللافتات المطالبة بإسقاط التطبيع، والمنددة بحرب الإبادة في غزة.
وجدد المحتجون دعمهم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية، وتأكيد مساندتهم للمقاومة، ورفضهم للتطبيع، ومطالبتهم بالتراجع عن كل الاتفاقيات الثنائية مع كيان الاحتلال الصهيوني.
وخلال الكلمات التي تخللت الوقفات، طالبت الأصوات المحتجة بوقف حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الإرهابي على شعب فلسطين الأعزل، وآخرها المجازر في رفح، بدعم من عدة دول غربية، وصمت وتواطؤ عربي، مع الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر.
كما صدحت حناجر المحتجين بشعارات رافضة ومستنكرة لتنظيم مهرجان موازين في الوقت الذي يواصل فيه الكيان جرائمه، وتقتيله للأطفال والنساء والشيوخ، واستهداف خيام النازحين، وكل مظاهر الحياة في غزة، وطالبت بإلغاء تنظيمه ومقاطعته وعدم الرقص على جثث الأشقاء الفلسطينيين.
ومن جملة المدن التي شهدت وقفات احتجاجية؛ فاس وطنجة وبركان وأكادير ومراكش وقلعة السراغنة والدار البيضاء والناظور وسيدي بنور وشفشاون ومكناس ووجدة وخريبكة وأزمور.
وإلى جانب صور تبين جزءا من الدمار والتقتيل الذي خلفه الصهاينة، رفع المحتجون شعارات من قبيل “آش خاصك يا فلسطين الحفلات وموازين”، “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، “فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم”، وغيرها.
وإلى جانب الوقفات أمام المساجد عقر صلاة الجمعة، نشهد الساحة المقابلة لمبنى البرلمان بالرباط مساء اليوم، وقفة احتجاجية جديدة دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، لمواصلة إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.