ولم تتمكن الزوجة من مواجهة المشتكي أمام المحكمة والإدلاء بالوثائق التي تثبت حقها في المنزل موضوع النزاع، الامر الذي جعل المحكمة تصدر حكما غيابيا تأمر فيه بهدم المنزل وطرد القاطنين به إلى الخارج.
واتهمت الزوجة صاحب الشكاية، بالاعتماد على التزوير وشهادات الزور لتعزيز ملفه أمام المحكمة، وهي تصرفات نفذها في غفلة عنها ولم تكن قادرة على الاطلاع عليها نظرا لالتزاماتها الشاقة التي لا تمنح لها حتى فرصة الاهتمام بصحتها التي أصبحت تتدهور شيئا فشيئا.
وبثت ابنة حكيم، رسالة تلتمس فيها من جارها العدول عن قراره والنظر إلى والديه بعين العطف عوض التهور وتشريدهم لاسيما وأن والدها ضرير وغير قادر على الاعتناء بأسرته وحمايته في الشارع.
إلى ذلك، تدخلت مجموعة من الفعاليات الجمعوية المنضوية تحت لواء مجموعة “نحن هنا”، من أجل مناشدة ذوي القلوب الرحيمة للوقوف مع هذه الأسرة في محنتها والدخول بخيط أبيض لطي هذا النزاع بين حكيم لحمامي وجاره.