واعتقدت فاعلة الخير أن التاجر ساهم معها في إطعام المتسولة التي كانت على بعد أمتار قليلة من دكانه، وبعدما أرادت المغادرة طالب منها أداء ثمن المحتويات وتسليمه ورقة نقدية من فئة 200 درهم.
ورفضت المواطنة المغلوب على أمرها الأمر في البداية لأنها طالبت من التاجر لترا من الحليب فقط، إلا أنه حددها باستدعاء الشرطة واتهامها بالسرقة، الأمر الذي وضعها في موقف محرج وحالة خوف وفزع جعلتها تستجيب لهذا النصاب.
واكتشفت الضحية في الأخير، أن صاحب الدكان والمتسولة متفقان فيما بينهما حيث يتم استدراج الضحايا عن طريق طلب لتر من الحليب أو بعض المحتويات الغذائية، وبعد منحها لها يتم ارجاعه وتقسيم الأرباح بين الاثنان.
جدير بالذكر ان الكثير من ضحايا النصب والاحتيال ظهروا مؤخرا بالناظور إثر تعرضهم للاحتيال من طرف أشخاص لم يجدوا بدا للعمل سوى استهداف جيوب الأبرياء وفاعلي الخير.