وأفاد المصدر ذاته، أن ما يجعل ساعات الانتظار بالمعبر طويلة، هو قيام الشرطة المحلية والشرطة الوطنية بتنظيم العبور بطريقة محكمة.
وكانت عملية العبور، بدأت بشكل رسمي في 15 يونيو المنصرم، حيث عرفت العملية تدفقا منخفض نوعاً ما على حدود مليلية، إلا أنه عدد المسافرين الذين وصلوا إلى معبر مليلية، ازداد في الفترة الأخيرة.
وازدادت حركة مرور السيارات بنسبة 65٪ في مليلية، بالمقارنة مع سنة 2019، إلا أنها على الرغم من ذلك لم تتسبب في الاختناقات المرورية التي شوهدت في سبتة مع فترات انتظار تصل إلى 12 ساعة لعبور الحدود.
جدير ذكره، أن الأولوية تم إعطاؤها لدخول المسافرين من أفراد الجالية المقيمين بأوروبا قبل المغاربة القاطنين بمليلية السليبة، وهو الأمر الذي تسبب في شكاوى عديدة وسط المتضررين.