علمت “ناظورسيتي”، من مصدر موثوق، أن المسبح المغطى الذي جرى افتتاحه صيف هذه السنة بسلوان، قد ظهرت مجموعة من العيوب على مستوى أرضيته وبعض تجهيزاته الأخرى، الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق حول جودة الأشغال به ونوعية المواد المستعملة في إحداثهةومدى مطابقة عملية البناء لكناش التحملات.
المسبح المغطى الذي أشرف على إنجازه مجلس إقليم الناظور بغلاف مالي إجمالي قدر حوالي بـ 22 مليون درهم، قالت مصادر “ناظورسيتي”، إن علامات استفهام كثيرة تثار حول الطريقة التي شيد بها ونوع المواد المستعملة، كما تساءل عن ما إن كانت هذه الأشغال قد خضعت للمراقبة ومدى مطابقتها لمعايير الجودة، أو أن المشروع سلم بدون احترام المقتضيات القانونية من أجل الإسراع في افتتاحه بعد تأخره لسنوات عديدة.
وفي 2018، عقدت لجنة طلب العروض، اجتماعا بمقر المجلس الإقليمي، ترأسه سعيد الرحموني، تم فيه فتح أظرفة طلبات العروض المتعلقة بصفقة أشغال استكمال المسبح الكائن بجماعة سلوان، حيث وقع الاختيار على مقاولة جديدة أكلمت البناء التي تعثرت لأزيد من 7 سنوات.
جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس، كان قد قام خلال زيارته للإقليم عام 2012، بإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع الرياضية بكل من سلوان والعروي وأزغنغان، منها ما جرى تشييده ومنها مشاريع أخرى لا تزال في طور الانتظار كما هو الحال بالنسبة للقاعة المغطاة بأزغنغان.