ما زال النقاش بشأن رقص سانا مارين، رئيسة الوزراء الفنلندية، في حفل يشغل أذهان الشعب؛ فيما ظهر مقطع مصور آخر لها وهي ترقص مع المغني الفنلندي أولافي أوسيفيرتا في ملهى ليلي في هلسنكي.
واجهت مارين، التي تبلغ من العمر 36 عاما، انتقادات متصاعدة، منذ ظهور مقطع مصور لها أول أمس الخميس وهي ترقص مع بعض الأصدقاء المشاهير في منزل خاص قبل أن تزور حانتي.
وفي أحدث مقطع مصور، يمكن رؤية مارين وهي ترقص مع المغني الفنلندي سالف الذكر البالغ من العمر 39 عاما، ويتلامسان من حين إلى آخر.
Pretty sure the guy who looks like he’s kissing Finnish Prime Minister Sanna Marin’s neck in this clip isn’t her husband.
— Chris Tomlinson (@TomlinsonCJ) August 19, 2022
ويبدو لوهلة أن أولافي أوسيفيرتا يميل عليها إما لهمس بشيء في أذنها أو تقبيلها، حسب منتقدي مارين.
وقالت رئيسة الوزراء، في مؤتمر صحافي أمس الجمعة، إنها لا تتذكر أنه تم تقبيلها. وأضافت: “لقد شاهدت الفيديو بنفسي، وأعتقد أن الأمر يشبه أن أحدا يقول شيئا لي”.
وتابعت: “هذا صحيح، أنا متزوجة، وأعتقد أنها مسألة تخص حياتي الشخصية، ولن أعقب بتفصيل أكثر عليها.. ولا أعتقد أن شيئا غير ملائم يحدث في ذلك الفيديو”.
كما علق المغني الفنلندي أولافي أوسيفيرتا على الفيديو، أمس الجمعة. وكتب على “إنستغرام”: “لقد كان هناك تكهنات عامة بشأن طبيعة العلاقة بيني ورئيسة الوزراء سانا مارين. لا يمكنني قول سوى أننا أصدقاء، ولم يحدث أي شخص غير ملائم بيننا”.
وعقب صدور أول فيديو، قالت مارين إنها خضعت لاختبار مخدرات أمس الجمعة، بعدما زعم بعض الصحافيين الفنلنديين أنهم سمعوا تعليقات عن مخدرات في الفيديو.
وتسببت الصور في انقسام بين الشعب، حيث أثارت نقاشا بشأن ظهورها العلني.
وأفاد تقرير لوكالة أنباء “سي. تي. تي” بأنها عادت من عطلتها في الوقت الذي تم إعداد الفيديو فيه. وقال التقرير: “هذا يعني أنه لم يكن هناك بديل لتوليها مهامها”.