وقالت شركة “Intercity”،” إنها لا تستطيع دعم هذا الطلب الكبير”.
ومن بين المشاكل الأخرى، التي عرقلت رحلة عودة العاملات للمغرب بحرا، الضغط الهائل الذي تعاني منه شركات النقل البحري في هذه الفترة بالضبط، والتي تصادف عودة أفراد الجالية المغربية من دول مختلفة بأوروبا.
كما أن شركات النقل البحري، تعطي الأولوية للراغبين في العودة إلى المملكة بسياراتهم، ولا تولي أهمية كبيرة للعاملات المغربيات اللواتي يردن العودة إلى أرض الوطن بدون سيارات.
وأوردت المصادر نفسها، أنه تم بذل مجهود كبير بهدف توفير باخرة لنقل العاملات المغربيات وتمكينهن من العودة إلى بلادهن، إلا أنه لم ننجح في ذلك على الرغم من كل تلك الجهود.