وأعاد المغرب واسبانيا الثلاثاء فتح حدود مليلية وسبتة المحتلتين، أمام المغاربة العاملين بالمدينتين المحتلتين بعد توقف استمر عامين، في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين مؤخرا، غير أن القرار لا يشمل حاليا سوى عدد محدود ممن حافظوا على وظائفهم. وبهذا لم يتمكن من العودة سوى قرابة 230 مغربيا “يوجدون في وضعية قانونية”، معظمهم نساء عاملات بيوت في سبتة ومليلية المحتلتين.
من جهة أخرى، منعت السلطات الإسبانية العمال الناظوريين المتوفرين على رخص الشغل من دخول مليلية المحتلة، بعدما فرضت التأشيرة كشرط للولوج إلى الثغر المحتل.
وقالت عتيقة ختا، الكاتبة العامة لنقابة العمال والعاملات حاملي رخص الشغل بمليلية، في تصريح لها لموقع ناظور سيتي، “إنه على الرغم من أن وزير الخارجية أكد في تصريح سابق على أن العمال القانونيين سيكون بإمكانهم دخول مدينة مليلية يوم 31 ماي، إلا أن السلطات الإسبانية منعتهم من الدخول”.
وأكدت ختا، أن العاملات والعمال حاملي رخص الشغل بالمدينة السليبة، يرفضون بشكل قاطع التأشيرة التي فرضتها السلطات الإسبانية عليهم، ويطالبون بحماية حقوقهم المهنية بعيدا عن أساليب الإذعان.