حلّ عامل إقليم الناظور، السيد جمال الشعراني، ليلة رأس السنة الجديدة 2025، بالمناطق الحدودية القريبة من ثغر مليلية المحتلة، وذلك بمعية عدد من المسؤولين في مختلف الأجهزة والمصالح الأمنية والترابية، وعلى رأسهم رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة.
وكان في استقبال المسؤول الترابي الأول بالإقليم، كل من المراقب العام للأمن الوطني بالناظور السيد إلياس أموكان، وكبار مسؤولي القوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، وباقي الأجهزة الأمنية المرابطين بالحدود مع الثغر المحتل.
وخلال ذات الزيارة الميدانية، قدّم المسؤولون الأمنيون والعسكريون لعامل الإقليم عرضاً حول المعدات والوسائل المستخدمة في مراقبة المناطق الحدودية، والاستعدادات المتخذة للتصدي لأي محاولة هجوم جماعي على جيب مليلية المحتلة.
حري بالذكر أن مختلف المصالح الأمنية بإقليم الناظور كثفت خلال الأيام الأخيرة، من مراقبتها للمناطق المحاذية لمليلية، ضمن خطة استباقية لتعزيز التواجد الأمني ومنع أي محاولات للهجرة غير الشرعية صوب الثغر المحتل.