ترأس جلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكذا صاحب السمو الأمير مولاي أحمد، بعد زوال اليوم الإثنين برحاب المشور السعيد بالقصر الملكي بتطوان، حفل الولاء، وذلك تخليدا للذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين.
وفي مستهل ذات الحفل، قدم عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وولاة وعمال ولايات وعمالات وأقاليم المملكة، وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الولاء لأمير المؤمنين أيده الله ونصره.
بعد ذلك، تقدمت كل من وفود وممثلي مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، في صفوف متراصة، لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين.
ويتعلق الأمر بممثلي كل من جهات:
– العيون -الساقية الحـمراء (العيون، بوجدور، طرفاية، الـسمارة)
– كلميم – واد نون (كلميم، آسا -الزاك، طانطان، سيدي إفني)
– طنجة -تطوان -الحسـيمة (طنجة -أصيلة، والمضيق -الفنيدق، وتطوان، والفحص -أنجرة، والعرائش، والحسيمة، وشفشاون ووزان)
– الجهة الشرقية (الناظور، وجدة – أنجاد، الدريوش، جرادة، بركان، تاوريرت، كرسيف وفكيك)
– فاس – مكناس (فاس، مكناس، الحاجب، إفران، مولاي يعقوب، صفرو، بولمان، تاونات وتازة)
– الرباط – سلا -القنيطرة (الرباط، سلا، الصخيرات -تمارة، القنيطرة، الخميسات، سيدي قاسم، سيدي سليمان)
– بني ملال – خنيفرة (بني ملال، أزيلال، الفقيه بنصالح، خنيـفرة وخريبكة)
– الدار البيضاء -سطات (الدار البيضاء، الدار البيضاء -آنفا، الفداء – مرس السلطان، عين السبع – الحي المحمدي، الحي الحسني، عين الشق، سيدي البرنوصي، ابن مسيك، مولاي رشيد، المحمدية، الجديدة، النواصر، مديونة، بنسليمان، برشيد، سطات وسيدي بنور)
– مراكش – آسفي (مراكش، شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة، آسفي واليوسفية)
– درعة – تافيلالت (الرشيدية، ورزازات، ميدلت، تنغير وزاكورة)
– سوس – ماسة (أكادير إداوتنان، إنزكان آيت ملول، شتوكة آيت باها، تارودانت، تزنيت وطاطا)
واختتم حفل الولاء، الذي يعكس أصالة الشعب المغربي وتشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد، بإطلاق المدفعية لـ 5 طلقات، بينما كان أمير المؤمنين يرد على تحايا وهتافات ممثلي مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة.
وشكل هذا الحفل الأصيل، الذي يتوج الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على عرش أسلافه الميامين، مناسبة لممثلي الجهات الاثنتي عشر للمملكة، لتجديد تشبثهم بشخص جلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد، وللتأكيد من جديد، على أن الصلة التي تجمع العرش بالشعب تظل متجذرة في عمق تاريخ البلاد وأنها شكلت على الدوام الأساس المتين للأمة المغربية والتعبير الأسمى عن مدى تماسكها واستمراريتها.
وتن هذا الحفل بحضور كل من رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.