أفادت مصادر هسبريس بأن الشرطة القضائية بسطات وضعت شابا عشرينيا تحت تدبير الحراسة النظرية، الاثنين، بعد إشعار النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بعاصمة الشاوية بشبهة اقتحام مسكن إداري خاص بأطر طبية بمستشفى الحسن الثاني بالمدينة ذاتها، وسرقة هاتفين ثمينين، في انتظار عرضه على ممثل الحق العام للنظر في المنسوب إليه.
وفي تفاصيل الواقعة أوضحت المصادر ذاتها أن شابا من مواليد 1993 بمدينة سطات ولج إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بنية إجراء بعض التحاليل، قبل تغيير مساره نحو جناح سكن الأطر الطبية المنحدرة من الصين الشعبية، التي تشتغل في المرفق الصحي في إطار تعاون بين المغرب والصين، واستغل الباب المفتوح للسكن الوظيفي فاقتحم منزلا وشرع في تفتيش أغراض طبيبتين.
وأضافت المصادر ذاتها أن تحركات المشتبه فيه ومحاولته تمويه عناصر الأمن الخاص كانت تحت أعين رئيس الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي، الذي باغته داخل منزل الطبيبتين الصينيتين، وتمكن من التحكم فيه، قبل أن يربط الاتصال بالشرطة القضائية، التي انتقلت إلى المستشفى على استعجال.
وجرى اقتياد المشتبه فيه مصحوبا برئيس الأمن الخاص بمستشفى سطات من قبل عناصر الضابطة القضائية نحو مخفر الشرطة، للاستماع إلى إفاداتهما؛ حيث تم ضبط هاتفين ثمينين بحوزة الموقوف، بعد إخضاعه للتفتيش الاحترازي، وأقر في إفادته الأولية بأنه استحوذ عليهما من السكن الإداري بالمرفق الصحي.
وموازاة مع ذلك، التحقت الطبيبتان بمفوضية الشرطة، للاستماع إليهما في محضر رسمي، حيث أكدتا أن الهاتفين يخصان إحداهما، بعدما تركتهما في السكن الوظيفي؛ فتسلمتهما وغادرتا المفوضية رفقة رئيس الأمن الخاص بالمستشفى.