وكشفت وكالة “إيفي” الإسبانية، عن معلومات خطيرة لها بالحادث المرتبط باقتحام سياج مليلية المحتلة الأسبوع الماضي، حيث اظهرت التحقيقات تورط شبكات إجرامية يتزعمها شخص من جنسية مالية يقوم بتسهيل عملية الوصول إلى جبال الناظور.
وقالت “إيفي” بأن هذا الشخص يلقبونه “BOSS” يعيش في مزرعة تقع بمدينة مغنية الجزائرية ويتزعم شبكة متخصصة في العمليات الإجرامية، وقاد رحلة المئات من المهاجرين من السودان وانطلاقا من الأراضي الجزائرية في اتجاه التراب المغربي.
من جهتها، كشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة المغربية مع المهاجرين المعتقلين على خلفية “أحداث مليلية” عن وجود عدة طرق يسلكها المهاجرون من السودان نحو المغرب، بما فيها العبور عبر ليبيا والجزائر.
ووفق أوراق التحقيقات التي نقلت جزءا منها الوكالة الإسبانية، إن المهاجرين المعتقلين أكدوا وجود شبكات إجرامية للاتجار بالبشر تعمل على طول 5000 كيلومتر انطلاقا من السودان، وصولا إلى المغرب.