أخبارنا المغربية – عبدالاله بوسحابة
بحسرة وألم كبيرين، كشف “أنور مالك”، المحلل السياسي والكاتب الصحفي الجزائري المعارض، كواليس اعتقال والده وأشقائه من طرف قوات تابعة للدرك الجزائري، فجر الأحد الماضي، بأمر من الجنرال “يحيى أولحاج”.
وارتباطا بالموضوع، أكد “أنور مالك” أن مداهمة منزل والده البالغ من العمر 90 سنة، جاء ردا على مواقفه المناهضة لحكم “العصابة”، في إشارة إلى نظام الكابرانات، قبل أن يؤكد أن الجنرال “أولحاج” هو من كان وراء اعتقال ثلاثة من أشقائه.
وأشار المعارض الجزائري إلى أن والده البالغ من العمر 90 عاما، كان مجاهدا في صفوف الثورة الجزائرية، مؤكدا أن ما تعرض له والده وأشقائه الأحد الماضي، لا يختلف بحال عن المداهمة التي استهدفت منزل أسرته عام 1957 من طرف درك المستعمر الفرنسي، والتي انتهت أيضا باعتقال جده ووالده وعمه، وقتل جده في السجن بعد تعريضه للتعذيب الشديد.
ولم يكتف “أنور مالك” بما جرى ذكره، بل فجر سلسلة من الحقائق الخطيرة المتعلقة بحجم الأذى والضغط الذي تعرضت له عائلته بسبب مواقفه السياسية المعارضة لحكم العصابة في الجزائر (الفيديو):