وقال عمال الضيعات الفلاحية بالمنطقة المذكورة، “إن أصحاب الضيعات أصبحوا يشغلون فقط 50 في المئة من العمال”، مشيرين، إلى أن نصف العمال الذين كانوا يعيلون أسرهم باشتغالهم في هذه الضيعات سيتشردون إذا لم يتم العمل على إيجاد حل لهذا المشكل.
وأضاف المصرحون، أن مالكي الضيعات الفلاحية بالمنطقة، تضرروا كثيرا في الفترة الأخيرة بسبب نقص مياه الري، خاصة وأن انعدام الماء يفرض عليهم أداء مصاريف إضافية من أجل الرفع من الإنتاج.
وحمل عمال الضيعات الفلاحية بتزطوطين، مسؤولية نقص المياه للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية ببركان، باعتباره الجهة الوصية على توزيع مياه السقي بالمنطقة.
وطالب العمال المعنيون، الجهات المسؤولة بتدارك هذا الوضع القائم، وتزويد المنطقة بالمياه الكافية لهذه المنطقة، بغية عدم فقدانهم لمورد رزقهم الوحيد، في ظل غياب بديل آخر يمكنهم من إعالة أسرهم و ذويهم.