واحتج العمال على ما أسموه “قطع الارزاق”، على مرأى ومسمع مجموعة الجماعات التي حملوها أيضا مسؤولية ممارسات الشركة المعنية”.
واتهم المحتجون الشركة باستعمال المكائد، من أجل الفصل التعسفي للعمال المنضوين تحت لواء النقابة، معتبرين أن ذلك مخالف للدستور الذي خول لهم حق ممارسة العمل النقابي.
وناشد المحتجين السيد العامل التدخل من أجل الحيلولة دون تشرد عائلة العامل المطرود، ووقف الشركة عن التعنت. وطالبوا بمراجعة دفتر التحملات والتأكد من مدى احترام الشركة لبنوده أم لا.
ودخل العامل المطرود في حالة هستيرية بسبب خوفه على مستقبل أبناء الثلاثة، بعد أن استعرض التزاماته ومسؤولياته الاسرية.
وتعهد مناضلي الاتحاد المغربي للشغل بالناظور بالاستماتة في الدفاع عن حق الانتماء والحريات النقابية.