وجهت جماعة الدار البيضاء تعليمات للشرطة الإدارية، قصد الشروع في مراقبة مدى احترام التدابير التي نصت عليها مذكرة وزارة الداخلية المتعلقة بترشيد استعمال الماء.
ودعت رئيسة جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، مصالح الشرطة الإدارية إلى مراقبة المرافق التي تستعمل المياه بشكل كبير، خصوصا المسابح ومحلات غسل السيارات.
وشددت العمدة، وفق مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، على ضرورة قيام الشرطة الإدارية بجولات مراقبة من أجل حث الجميع على الالتزام بمضامين الدورية، وترشيد استعمال المياه.
ووفق المصادر نفسها فإن المجلس الجماعي يحث أصحاب محلات غسل السيارات على حفر آبار خاصة بهم بدلا من استعمال مياه الشرب في هذه العملية.
وينتظر أن تسطر الشرطة الإدارية، بعد تنبيهها المعنيين، مخالفات في حقهم، قد تصل إلى حد سحب الرخص الممنوحة من طرف المجلس.
كما دعت الرميلي، في مراسلة موجهة إلى رؤساء المقاطعات، إلى الحث على ترشيد استعمال الماء، والاعتماد على مياه الآبار في سقي المساحات الخضراء.
وكانت رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، نبيلة الرميلي، نبهت إلى خطورة الوضع على مستوى العاصمة الاقتصادية في ما يتعلق بأزمة الماء التي تعرفها هي وغيرها من المناطق، بسبب تراجع حقينة السدود التي تزودها بالماء الشروب.
ولفتت عمدة المدينة، خلال لقاء عقد على مستوى مقاطعة الفداء بالدار البيضاء، الأربعاء الماضي، إلى أن الوضع المائي “كارثي”، ما يتطلب من الجميع، بما يشمل الساكنة البيضاوية، “ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية”.