يعد نقص المغذيات الدقيقة، مثل اليود، من أكثر أشكال سوء التغذية شيوعًا حول العالم. ويعتبر اليود من العناصر الضرورية للنمو العقلي والجسدي الطبيعي، حيث يحتاجه الجسم بجرعات يومية مثل غيره من العناصر الغذائية. وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”، فإن نقص اليود هو السبب الرئيسي لتلف الدماغ الذي يمكن الوقاية منه عبر إدخال مصادر غنية باليود في النظام الغذائي.
يحدث نقص اليود عندما تكون التربة التي تزرع فيها المحاصيل فقيرة باليود، مما يؤدي إلى انخفاض تركيزه في المنتجات الغذائية. وهناك العديد من الفوائد لليود، تتضمن:
إنتاج هرمون الغدة الدرقية:
يعد اليود ضروريًا لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تنظم عملية التمثيل الغذائي، النمو، والتطور. نقص هذه الهرمونات قد يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية أو تضخمها، وهو ما قد يؤثر سلبًا على وظائف الجسم.
تعزيز الوظيفة الإدراكية:
يؤثر نقص اليود سلبًا على الوظائف الإدراكية، خصوصًا عند الأطفال. الأمهات اللاتي يعانين من نقص اليود يزيد لديهن خطر إصابة أطفالهن بإعاقات إدراكية أو انخفاض مستويات الذكاء. أيضًا، نقص هرمونات الغدة الدرقية خلال نمو الدماغ قد يؤدي إلى التخلف العقلي.
الحمل الطبيعي وصحة الطفل:
تحتاج النساء الحوامل إلى كميات أكبر من اليود، لدوره في النمو الصحي للجنين. يساهم استخدام الملح المعالج باليود في توفير الكميات اللازمة لكل من الأم والجنين، مما يقلل من خطر مضاعفات الحمل ويعزز من صحة الطفل.
لتجنب نقص اليود، يُنصح بتناول الملح المعالج باليود وأطعمة غنية باليود مثل التونة، منتجات الألبان، والجمبري، ما يعزز الصحة العامة والوظائف العقلية بشكل كبير.