رياح عاتية وسحب كثيفة من الغبار غلفت سماء مدينتي العروي وتيزطوطين والمناطق المجاورة يوم أمس الأحد، الموافق 27 من شهر غشت الجاري، في مشهد مناخي نادر.
تعتبر هذه الظاهرة الجوية من النوع الاستثنائي، حيث تأثرت مدينة الناظور أيضا بالظاهرة المناخية بشكل أقل نسبيا. تميزت الأجواء في تلك الأثناء برياح قوية تحمل معها الغبار والأتربة.
إضافةً إلى ذلك، عاشت مناطق إقليم الناظور حرارة مفرطة في هذا اليوم، حيث ارتفعت درجات الحرارة عن المعدلات المعتادة، وخاصة في منطقة العروي. قبل أن تعتدل.
واتسم هذا الصيف بدرجات حرارة متفاوتة، حيث شهدت ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة مقارنة بالسنوات السابقة.
وقد أصبحت المنطقة تعيش تأثيرات عواصف الرياح الحارة المتدفقة من الصحراء الكبرى، والتي تحمل معها الغبار وتجعل الأجواء تتراوح بين الجفاف والحرارة المرتفعة.
وتشير التقارير إلى أن إقليم الناظور والجهة الشرقية بشكل عام تعَد من بين المناطق الأكثر تضررا جراء التغيرات المناخية، والمشكلات المرتبطة بالجفاف والتصحر، ما يستدعي على سلطات الجهة سن سياسات وبرامج للتخفيف من التصحر من خلال تخصيص ميزانيات للتشجير بالتنسيق مع مندوبية المياه والغابات.