ومن جانب آخر تعمل شركة شاريوت أويل على تطوير أول حقل بحري في المغرب قبالة سواحل العرائش، وفي دراسة أنجزتها شركة مستقلة تم الإعلان عنها مؤخرا تم الإعلان عن رفع تقديرات الغاز الموجود في أحد الآبار من 361 مليار قدم مكعب إلى 637 مليار قدم مكعب، ما يمثل زيادة بنسبة 76 بالمائة. وبهذا ارتفعت موارد الغاز القابلة للاسترداد في القطاع إلى 4.6 تريليون قدم مكعب.
وفي رخصة “ريصانة” البحرية تقدر إمكانيات الامتياز بأكثر من 7 تريليون قدم مكعب محتملة، ودفعت هذه النتائج المبشرة إلى أن يخرج المدير الفني لشركة شاريوت دانكن والاس ليقول بأن هذه الموارد المتنامية يمكن من خلال تسريع عملية تطوير الحقل لاستخراج الغاز.
وتعليقا على الخبر قال الخبير المغربي يونس معمر الذي تقلد مناصب المسؤولية في عدة شركات كبرى ومؤسسات وطنية تعنى بمجال الطاقة، أن هذا الحقل يمكن أن يغطي 15 عاما على الأقل من احتياجات المغرب من الغاز التي تقدر بحوالي 1 مليار متر مكعب سنويا، ويسعى لرفعها مستقبلا.